الرئيسية
حياه الطفل فى العام الاول له من حياته
على الرغم من حالة الهدوء التي يتمتع بها الطفل في بطن أمه، إلا أنه يفقد هذا الهدوء عند الولادة، وهكذا يُطرد من الجنة التي كان فيها. ليرى، ويشعر، وينمو، ويتفاعل مع العالم من حوله !
الطفل في الأشهر الستة الأولى:
إن الطفل حديث الولادة، لا يستطيع الشعور بنفسه ولا يدرك وجوده أو وجود من حوله، ولكنه يشعر بالبرد و الحر. و يرتجف او يبكى إذا سمع صوت ضوضاء، أو صوتـاً عالياً، كما انه يشعر ايضا بالألم، أما أقوى المشاعر واكثرها الما هي الإحساس بالجوع الذي يمثل أكبر مشكلة يواجهها في حياته فى هذه المرحله، فهو يظل يصرخ حتى يحصل على الطعام الذي يشبعه، ويريحه من هذا ألم .
وبالتدريج يتعلم الطفل أن البكاء هوا وسيلته لكي يُشعر من حوله بحاجته إلى أي شيء.
ثم يبدأ الجهاز العصبي للطفل في النمو بسرعة، فيلاحظ أنه يبدأ بالتدريج في لمس الأشياء بأصابعه، ثم إلى فمه لتذوقها والشعور يها.
ويظل الطفل ينظر إليً شكل يديه وأصابعه ويتأمل كثيراً فيهما، ثم يبدأ في عمل حركات بهلوانية فيضع أصابع قدمه في فمه في سهولة ومرونة تُثيران الدهشة!
ثم بعد ذلك يستطيع أن يفرق بين أصابعه وبين اللعب البسيطة التي تُعطى له ليلعب بها، وذلك من خلال مذاقها في فمه.
ويتفاعل الطفل أكثر مع البيئة من حوله، فيستطيع أن يفرق بين الأشياء وبعضها، وبين استخدام كل منها، فهو يعرف أن هذا هو سريره الذي ينام فيه، و«الببرونة»، والطعام، واللعب، ثم ينمو ليستطيع أن يجلس مستنداً على عدد من الوسائد ويتناول ويمسك بالأشياء المتناثرة من حوله، ويكون هذا مع نهاية الشهر السادس.
ويتضح تطوره العصبي والنفسي عندما يعرف الناس من حوله فيبتسم ويضحك لهم، أو يبكي عندما يغضب، أو يخاف، أو عندما يريد النوم...
الطفل في الأشهر الستة التاليه:
وبالتدريج يتعلم الطفل أن البكاء هوا وسيلته لكي يُشعر من حوله بحاجته إلى أي شيء.
ثم يبدأ الجهاز العصبي للطفل في النمو بسرعة، فيلاحظ أنه يبدأ بالتدريج في لمس الأشياء بأصابعه، ثم إلى فمه لتذوقها والشعور يها.
ويظل الطفل ينظر إليً شكل يديه وأصابعه ويتأمل كثيراً فيهما، ثم يبدأ في عمل حركات بهلوانية فيضع أصابع قدمه في فمه في سهولة ومرونة تُثيران الدهشة!
ثم بعد ذلك يستطيع أن يفرق بين أصابعه وبين اللعب البسيطة التي تُعطى له ليلعب بها، وذلك من خلال مذاقها في فمه.
ويتفاعل الطفل أكثر مع البيئة من حوله، فيستطيع أن يفرق بين الأشياء وبعضها، وبين استخدام كل منها، فهو يعرف أن هذا هو سريره الذي ينام فيه، و«الببرونة»، والطعام، واللعب، ثم ينمو ليستطيع أن يجلس مستنداً على عدد من الوسائد ويتناول ويمسك بالأشياء المتناثرة من حوله، ويكون هذا مع نهاية الشهر السادس.
ويتضح تطوره العصبي والنفسي عندما يعرف الناس من حوله فيبتسم ويضحك لهم، أو يبكي عندما يغضب، أو يخاف، أو عندما يريد النوم...
الطفل في الأشهر الستة التاليه:
في هذه الفترة يبدأ الطفل في الحركة والنشاط أكثر من الفتره السابقه، وقد يحاول جاهداً أن يقف مستنداً على اى شيء أعلى منه. كما يبدأ في نطق بعض الكلمات البسيطة، ولكنها تعني الكثير بالنسبة له،" لذا فإنه من المهم أن تتحدث مع الطفل منذ أن يولد "، فلا تظن أنـــه لا فائدة من الكلام ما دام لن يفهم.
ومـع كـثرة حركة الطفل والتنقل من مكان لمكان، قد يمسك بأشياء تمثل خطورة كبيرة عليه،لذلك يجب إخفاء الأشياء التي يمكن تحريكها، وغلق الأبواب إن أمكن، وتأمين حركته وسلامته بقدر المستطاع .
*وفي العام الأول للطفل ، يتعلم أيضاً معاني، ومشاعر كثيرة، منها: الانتماء - الحب - الشعور بالوحدة - السعادة - الغضب- الأنانية ... فهو يشعر بالانتماء لأسرته: والدته - والده - إخوته، وكل من يعيش معه في البيت .ويظل يبحث عن أحدهم إذا خرج، أو تركه فجأة في أثناء اللعب معه. ويشعر بالخوف ويبكي إذا بقى وحيداً.
والطفل يحتاج دائماً للشعور بأنه محبوب ممن حوله، وبخاصة والديه، فالطعام والعناية بنظافته لا تكفيان* بل لابد من احتضانه وتقبيله من وقت لآخر، فالحب غذاء نفسي وجسدي للطفل.
كما يبدأ الطفل في تعلم السلوك الذي سيسلكه فيما بعد في حياته، وذلك بتقليد والديه في كل شيء، فإذا ولد الطفل في بيت مستقر ومترابط مليء بالحب والاحترام، يتعامل من فيه بالهدوء والعقل، فليس غريباً أن يسلك الطفل على نفس المنهج فتراه لطيفاً، ذكياً، يحب الناس لا يبكي ولا يصرخ كثيراً، بل يتعلم السلوك الراقي منذ طفولته.
ومـع كـثرة حركة الطفل والتنقل من مكان لمكان، قد يمسك بأشياء تمثل خطورة كبيرة عليه،لذلك يجب إخفاء الأشياء التي يمكن تحريكها، وغلق الأبواب إن أمكن، وتأمين حركته وسلامته بقدر المستطاع .
*وفي العام الأول للطفل ، يتعلم أيضاً معاني، ومشاعر كثيرة، منها: الانتماء - الحب - الشعور بالوحدة - السعادة - الغضب- الأنانية ... فهو يشعر بالانتماء لأسرته: والدته - والده - إخوته، وكل من يعيش معه في البيت .ويظل يبحث عن أحدهم إذا خرج، أو تركه فجأة في أثناء اللعب معه. ويشعر بالخوف ويبكي إذا بقى وحيداً.
والطفل يحتاج دائماً للشعور بأنه محبوب ممن حوله، وبخاصة والديه، فالطعام والعناية بنظافته لا تكفيان* بل لابد من احتضانه وتقبيله من وقت لآخر، فالحب غذاء نفسي وجسدي للطفل.
كما يبدأ الطفل في تعلم السلوك الذي سيسلكه فيما بعد في حياته، وذلك بتقليد والديه في كل شيء، فإذا ولد الطفل في بيت مستقر ومترابط مليء بالحب والاحترام، يتعامل من فيه بالهدوء والعقل، فليس غريباً أن يسلك الطفل على نفس المنهج فتراه لطيفاً، ذكياً، يحب الناس لا يبكي ولا يصرخ كثيراً، بل يتعلم السلوك الراقي منذ طفولته.
تعلم السلوك الجيد من العام الاول للطفل
يجــب أن يتعلم أن يفرق بين الأنانية، وبين الحب،
ويجب عليك أنت أن تفرق بين بكاء الطفل رغبة في شيء حيوي
وبين بكائه وصراخه بدون سبب
فهنا ينشأ الشعور بالأنانية لدى الطفل فلا يجب عليك أن تحمل طفلك كلما بكى أو صرخ، بل يجب أن تعطيه الفرصة لكي يحاول أن يتسلى بمفرده بأي لعبة من لعبه.
لكن إذا ظل الطفل على بكائه وصراخه، ولم يسكت حتى تحمله، فهذا يدل على شيئين: فإما أنه يفتقد الشعور بالاهتمام والحب منك، وأنك شحيح في عواطفك تجاهه، ولذلك فهو يبكي ويصرخ ليلفت الأنظار إليه.
أو أنه اعتاد على أن تحمله و«تهننه» كلما بكى، ولا تتركه حتى ينام،
فقد اعتاد الطفل على التدليل الزائد، ولن يرضى بأن يلهيك عنه أي شيء، طالما هو مستيقظ، وبالعكس فكلما كبر الطفل، زادت حيله ليستحوذ على كل اهتمامك حتى لا تجد وقتاً لعمل أي شيء آخر.
فيجب عليك أن تفهم نفسية طفلك وأسباب سلوكه الغريب، أو العـصبي أو العنيف، حتى تربيه التربية السليمة، ولا تستهن - أبداً - بذكاء طفلك في هذه السن، فشخصية الطفل تتشكل منذ أيامه وشهوره الأولى، وهو يتعلم في هذه المرحلة كل الصفات والتصرفات التي ستجعل منه إنساناً محترماً، لطيفاً.
المصدر : نصائح للعنايه بطفلك
يجــب أن يتعلم أن يفرق بين الأنانية، وبين الحب،
ويجب عليك أنت أن تفرق بين بكاء الطفل رغبة في شيء حيوي
وبين بكائه وصراخه بدون سبب
فهنا ينشأ الشعور بالأنانية لدى الطفل فلا يجب عليك أن تحمل طفلك كلما بكى أو صرخ، بل يجب أن تعطيه الفرصة لكي يحاول أن يتسلى بمفرده بأي لعبة من لعبه.
لكن إذا ظل الطفل على بكائه وصراخه، ولم يسكت حتى تحمله، فهذا يدل على شيئين: فإما أنه يفتقد الشعور بالاهتمام والحب منك، وأنك شحيح في عواطفك تجاهه، ولذلك فهو يبكي ويصرخ ليلفت الأنظار إليه.
أو أنه اعتاد على أن تحمله و«تهننه» كلما بكى، ولا تتركه حتى ينام،
فقد اعتاد الطفل على التدليل الزائد، ولن يرضى بأن يلهيك عنه أي شيء، طالما هو مستيقظ، وبالعكس فكلما كبر الطفل، زادت حيله ليستحوذ على كل اهتمامك حتى لا تجد وقتاً لعمل أي شيء آخر.
فيجب عليك أن تفهم نفسية طفلك وأسباب سلوكه الغريب، أو العـصبي أو العنيف، حتى تربيه التربية السليمة، ولا تستهن - أبداً - بذكاء طفلك في هذه السن، فشخصية الطفل تتشكل منذ أيامه وشهوره الأولى، وهو يتعلم في هذه المرحلة كل الصفات والتصرفات التي ستجعل منه إنساناً محترماً، لطيفاً.
المصدر : نصائح للعنايه بطفلك
