الرئيسية
عليه من الغرق ... فى اثناء سباحته فقد توازنه ، فعلا صوته مستغيثا ،
وبالطبع لم تتمكن البطة من انقاذه .. ولكنها طلبت منه ان ينام على
ظهره ويترك نفسه للموج ليقفذه الى الشاطئ .
( عمل بالنصيحة .. ولكن الفراشات والعصافير والطيور والاسماك
ظنت انه يجيد السباحة وانه يقوم ببعض الحركات البهلوانية ...
ولذلك بدأت الطيور تحلق حوله
لتشاركه فى الاستعراض ، فوقف
بعضهم على زلومته
وبعضهم على
بطنه ، ورآه
الناس على الشاطئ
فأخذوا يصقفون له
وعندما خرج ، استقبله الجميع
كأنه احد الابطال ولكنه كان فى قرارة نفسه يشعر بالاسف
وهذا ما جعله يرسم ابتسامة بلهاء على وجهه وهو
يستقبل التهانى والاعجاب !
