الرئيسية
لم يفكر جوكربيرج، الذي كان مشهورا بين الطلبة بولعه الشديد بالانترنت، بشكل تقليدي. مثلا لم يسع الى انشاء موقع تجاري يجتذب الاعلانات، او الى نشر اخبار الجامعة او .. ببساطة فكر في تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة على اساس ان مثل هذا التواصل، اذا تم بنجاح،... (اقرأ المزيد)
نوع الخصوصية:مفتوحة: كل المحتويات متاحة.
آخر الأخبار
الأخبار:موقع الفيس بوك مهدد بالأغلاق
أشهر مواقع الإنترنت الذي بلغ عدد المشتركين فيه 30 مليوناً يواجه خطر الإغلاق بعد اتهام صاحبه بسرقة الفكرة
لم تحقق إحدي شبكات الإنترنت الاجتماعية ما حققه موقع facebook من شهرة ونجاح عالمي، ولكن هذا النجاح مهدد بقوة، خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن منحت إحدي المحاكم الأمريكية صاحب الموقع «مارك زوكيربيرج» فرصة أسبوعين لإثبات أن الموقع فكرته الشخصية وأنه لم «يقتبسها» من أفكار زملاء له.
القضية الغريبة بدأت عندما رفع التوأم «كاميرون» و«تايلور» دعوي قضائية علي زوكيربيرج زميلهما السابق في جامعة هارفورد وقالا فيها إنهما كانا بصدد مشروع لموقع اجتماعي يحمل اسم Uconnect وخلال المشروع استعانا بزوكيربيرج لإنجاز بعض أكواد البرمجة ولكنه ماطلهم في الانتهاء منها حتي فوجئا به يطلق موقع facebook بنفس الفكرة.
القضية أثارت اهتمام الشباب حول العالم خاصة أنه يحتل حالياً المركز الثالث عشر في ترتيب جميع مواقع الإنترنت علي مستوي العالم، كما تصنفه بعض الإحصائيات في المركز السادس بالنسبة للمواقع الأكثر ارتياداً في مصر والتي يحقق شبابها نسبة 3% من إجمالي زائري الموقع عالمياً.
مستخدمي موقع Facebook تخطوا عدد 30 مليون مستخدم حول العالم ويزيد عدد المستخدمين بمعدل أربعة ملايين مستخدم شهرياً، كما أن مستخدمي الموقع قاموا برفع أكثر من مليار وستمائة مليون صورة منذ ظهور الموقع علي شبكة الإنترنت.
مارك الذي كان يدرس في جامعة هارفارد قبل صدور الموقع ترك الدراسة بعد نجاح الموقع، ولكن النجاح وحده لم يكن سبب مغادرة الجامعة العريقة لأن الشاب أثناء التحضير لإطلاق موقعه الجديد اخترق الموقع الرسمي للجامعة كنوع من التحضير لإطلاق موقعه الجديد، وعندما علمت الإدارة بذلك قامت بتوجيه عقوبة سرية له ترك بعدها الجامعة.
القاضي الفيدرالي الذي ينظر القضية منح «زوكيربيرج»، مهلة أسبوعين فقط ليقدم للمحكمة دليلاً علي أنه صاحب فكرة الموقع، وهي الفترة التي ينتظر فيها الملايين بقلق خوفاً من إغلاق أشهر خدمة تجمع الشباب حول العالم الآن.
