الرئيسية
لماذا يا أجمل قمر رأته عيناي!؟.... لماذا؟
ألئني أحببتك أكثر من نفسي ...
ألئني آثرتك على كل شيئ ... على أفكاري و خواطري
ألئني رأيت فيكي كل أحلامي و آمالي
ألئني اشتقت اليك .. الى عيناك .. الى بسمتك في كل الساعات و الثواني
ألئني ضعفت أمام حب جارف كاد يجرف آمالي و أحلامي
ألئني وجدت فيك وحدك الحب .. و الامل .. و الحلم
ألئني كنت مخلصا .. محبا .. وفيا في أعمالي و جوارحي و أشعاري
لقد أذللتني .. عذبتني .. و كدت تحطمينني
كنت أعتقد أن حبك سيرفعني الى النجوم
و لكني لا ألوم الحب و لا ألوم نفسي
لقد أحببتك بكل جوارحي و مشاعري
لقد كتبت لك كما لم أفعل لاحد قبلك
لقد انتظرت .. و تعذبت ..
و انشطر قلبي مرات تلو مرات .. منتظرا ملهوفا لوصول الاخبار
و ان كان لا بد لي أن ألوم أحد .. فأنا ألومك
ألومك لانك لم تبوحي لي باحساسك من البداية
ألومك لانك تركتيني أتلوى على نار العشق
الومك لانك لم تكوني صريحة .. صادقة كما كنت
و التزمت الصمت .. و انا اعتقدت أن "السكوت علامة الرضا"
و لكن ... و بعد أن اكتشفت الكذب و الخداع
بعد أن اكتشفت الغش و الاحتيال
أقول لك .. لم تكذبي علي .. او على حبي ..
لقد كذبت على نفسك
بعد أن رأيت .. و سمعت .. و احسست حقيقة الامر
التي ظهرت أمامي واضحة كنور القمر في ليلة ظلماء
كنور الشمس الساطعة في منتصف السماء
ها أنا أصرخ باعلى صوت : ارحلي
فعلى قدر ما كان حبي قويا .. صادقا .. حيا .. جارفا
على قدر ما اشتقت اليك .. و عشت على وهم لقياك
على قدر العشق الذي ملاء جوارحي .. فكتبت بموجبه أجمل خواطري
فأنا الآن أكرهك .. أكره الايام التي قضيتها أفكر .. و أتأمل .. و أتلوى .. و اكتب
ارحلي عني , فانا لا أريد سماع صوتك .. رؤيتك .. أو حتى التفكير بك
ارحلي .. ارحلي .. ارحلي
